المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٨
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا 22 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن مفضل بن صالح عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " ولقد عهدنا إلى أدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما " قال عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده، فترك ولم يكن له عزم أنهم هكذا وإنما سمي أولوا العزم اولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده والمهدي وسيرته وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والاقرار به. 23 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله (5)، عن محمد بن عيسى القمي، عن محمد بن سليمان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل " كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم " فنسي " هكذا والله نزلت على محمد صلى الله عليه وآله. (7) باب ما خص الله به الأئمة من آل محمد عليهم السلام من ولاية أولى العزم لهم في الميثاق وغيره (1) حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد عن علي بن الحكم
لم يكن لهم رأي موحد في هذا، ونستطيع أن نستخلص ثلاثة آراء في نشأة التشيع كلها جاءت في كتبهم المعتمدة، وسنتعقب كل رأي بالمناقشة والنقد. الرأي الأول: إن التشيع قديم ولد قبل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه ما من نبي إلا وقد عرض عليه الإيمان بولاية علي.. وقد وضع الشيعة أساطير كثيرة لإثبات هذا الشأن، ومن ذلك ما جاء في الكافي عن أبي الحسن قال: ( ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولن يبعث الله رسولاً إلا بنبوة محمد - صلى الله عليه وآله -، ووصية عليّ عليه السلام)    (1)   . وعن أبي جعفر في قوله الله عز وجل:  وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا   [طه: 115] .  قال: (عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم    (2)   ، وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده، والمهدي وسيرته، وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والإقرار به)    (3)   . وجاء في البحار: أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - كما يزعمون -: يا علي، ما بعث الله نبياً إلا وقد دعاه إلى ولايتك طائعاً أو كارهاً    (4)   .  وفي رواية أخرى لهم ع
المبحث الأول: الشيعة لغة أطلقت كلمة الشيعة مراداً بها الأتباع والأنصار والأعوان والخاصة. قال الأزهري: (والشيعة أنصار الرجل وأتباعه، وكل قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة)    (1)   . الأزهري  نسبة : هو العلامة  أبو منصور ، محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة الأزهري   الهروي اللغوي الشافعي  مؤلفاته  تهذيب اللغة " المشهور ، وكتاب " التفسير " ، وكتاب " تفسير ألفاظ  المزني  " ، و " علل القراءات " ،  وكان رأسا في اللغة والفقه . ثقة . مات في ربيع الآخر سنة سبعين وثلاثمائةعن ثمان وثمانين سنة .  وقال الزبيدي: ( كل قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة، وكل من عاون إنساناً وتحزب له فهو شيعة له، وأصله من المشايعة وهي المطاوعة والمتابعة )    (2)   . الزبيدي  هو  محمد بن الوليد بن عامر الإمام الحافظ ، الحجة ، القاضي أبو الهذيل الزبيدي ، الحمصي ، قاضيها .  ولد في خلافة  عبد الملك بن مروان  وحدث عن  نافع مولى ابن عمر , والزهري . قال  ابن سعد  : كان  الزبيدي  أعلم أهل الشام بالفتوى والحديث ، وكان ثقة -إن شاء الله .  قال  ابن سعد  : مات سنة ثمان وأربعين ومائة

آية الوضوء

صورة
رواية حفص عن عاصم وبالهامش رواية قالون  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (02) رواية حفص عن عاصم وبالهامش رواية شعبة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (03) برواية الليث بن خالد وبالهامش ما خالفه فيه الدوري عن الكسائي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (04) برواية حفص عن عاصم وبالهامش قراءة ابن عامر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (05) برواية حفص عن عاصم وبالهامش قراءة أبي جعفر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (06) برواية روح وبالهامش ما خالف فيه رويس من قراءة يعقوب من طريق الدرة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (07) برواية حفص عن عاصم وبالهامش قراءة الإمام خلف العاشر من طريق الدرة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (08) برواية هشام بن عمار وبالهامش ما خالفه فيه ابن ذكوان عن ابن عامر الشامي ــ